لك القلب
حنّ ،رق القلب
اختلج بين الضلوع
تعبا وحسرة،
وسألها في انكسار
"ماذا لو عاد معتذرا؟"
تاهت في سراب الذكرى
وخزتها أشواك الانتظار
لسعتها ألسنة الخيبة
ملأ عينيها
رماد وعود
أحرقتها اللهفة
احتضنت قلبها وهمست
تصبّر يا قلب
هو يشبه المطر
في قسوته وهجره
قد يأتي وهما
ويغيب وجعا
قدومه حياة
ورحيله ممات،
وانت يا قلب،
هل لك يد تعيد الغيم الشريد إلى فصله؟!
فطومة الورغي حرم الجوادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق