----عام توارى---
الْحَرْفُ نَادَى وَالْعِتَابُ تَهَادى
صوت الحمائمِ لِلْأَرائكِ عَادَا
عَامٌ جَدِيدٌ بِالبَشائِرِ جَادَا
لَيْتَ الْقَدِيمَ بِالنَّوَائِبِ يَمْضِي
لَيْتْ أيامي تلْغِي العِنادَا
فِي الْقَلْبِ جُرْحٌ مَسَانِدُ غَابَتْ
رِيحُ الْقَوَافِي تُحْيِي الرَّمادَا
هَذَا صَدِيقٌ شَهْمٌ صَدُوقٌ
وَذَاكَ عَانٌ لِلْمَصَائِبِ قَادَا
حُلْمِي صَغِيرٌ بِالتَّوَاضُعِ يَنْمُو
وَفَمٌ كَتُومٌ لِلْمَحَبَّةِ نَادَى
يَمْضِي زَمَانٌ وَيَخْلُفُ عَهْدًا
قَد أَدْمَى النُفُوس وَقَدْ أفَادَا
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق