من يزرع الريح يجني العواصف:
هل ينتهي طغيانهم ؟ فالارض منهم قد بكت
اهل الجراىم كلها كم قتلت كم بددت
اسياد وحش كاسر كشرت نيابها واعتدت
غرب يسوم حياتنا كشياه دار قد رغت
تمشي وتلحس جرحها وجراح جسمها قد مضت
في غورها يمشي الالم كم كابدت وتألمت
ياغرب وحش ضاري هلا انتهيت من الرفت
بمبادئ صيغت لنا سرنا بها مثل الجثت
فخ هنا فخ هنا وكمائن بها ما جنت
ارواحنا قصفت هنا من اجل نزوى تكالبت
اين المروءة ياترى دهب الكلام بمن سكت
كنا وعاء خطابكم من ظلمكم قد كسرت
واليوم نحن هشيمها سيصيب رجلا ان مشت
فوق الهشيم برسمها وتفاخرت وتعنثت
غرب الذئاب سينتهي في ذات يوم في عبث
لما تمد رماحه تجني رؤوسا اينعت
من اهله ودماءه اذ ذاك يعرف ما رأت
عين الخبيث في خبثه خبث اللىيم وما كبث
ياغرب ظلم جاىر فوق الوحول بها مشت
اعماله في ذناءة تجني الدماء وكم فنت
هل نرتجي عدلا له بل نرتجي موتا جدت
بلهيبها كي يعلم حرق اللهيب وما كوت….
زين المصطفى بلمختار الجديدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق