قبلة الحنين
كان السفر طويلا
والشوق إليها
يروي بساتين العودة
يختزل العالم في قبلة
تعيد إليه
مااخذت منه غربة السنين
تسكره تنسيه جراحه
تواسي قلبا
توالت عليه محن الكون
مازال خيال النظرات
يتملكه
يأسره
في سجن الرغبة يلقيه
ليحكي لليل
عن عشقه
شجون وشجون
يشتعل وريده نارا
يقذفها فؤاد مجنون
يرسم علي جدران الوحدة
قبلات حري
يهديها لخيال يتجسد
كل مساء في سكون
يمد يداه
أن أقبل
أبحر في نهري بتبتل
لاتتعجل
فوصولك للشاطئ مرهون
بمجداف
تشق به فؤادي
فتسكنه
تملئه لٱلئ أشواقك
تعطيه من نبض سمائك
مطرا ينبت زرع العالم
مكتفيا بقبلات الأرض
يلثم شفتاها
فيزدهر ربيعا
ظل خريفا
ينتظر مايكون
تعصف أمواج الفرقة
بهوانا
تتركنا علي ناصية الشوق
جرحي
ننزف حبا في سكون
نغسل درب الماضي
كل يوم
بماء خيال
ترقيه عيون القلب
فتئن شوقا للقرب
في ظل قيود تثقلنا
تبعدنا عن قلبا يعشقنا
ونعشقه
في زمن صار العشق
فيه مظنون
صرنا بقايا تنتظر
إيزيس الحب
تبكيها لتحيا
بدموع يسكنها الشوق المحموم
وقبلات
تحمل من أسرارالحب
ألوانا وشجون
تبثها في صمت النار
فتذوي كل معالم الغربة
في سكون
تشهدها دقات فؤادين
مازالا رفيقين
علي درب الحنين
يشربان من كأس الهوي
يذوبان
يعتصر ان الشوق خمرا
بنسيان
بعد غروب الشمس
في بحر اللهفة
هذا الكون
شعر
عبدالله محمد حسن
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق