لغة الضاد
الصمت أمامها جحود
والبلاغة فيها بيانا وجمالا
والبوح فيها استرسالا وفضفضة
لا توقف فيها بل انطلاق للسان
والتتويج بتاج السمو والرفعة للغة القرآن
لغة لا مثيل لها بين لغات العالم
لا في مشتقاتها ولا في مفرداتها ولا في مترادفاتها
لله درك لغة الضاد غنية بين الاقوام
اللغة العربية لغة السحر و الجمال
والبوح والاناقة والتبيان
لغة الحب والوفاء والاخلاص
لغة السمو والمشاعر الصادقة
لغة الخطابة والأدب والشعر
لا يمكن لأي لغة في العالم أن تضاهيها
أو أن تقف أمامها وتحاججها
تحتاج لسوق عكاظ من جديد
ليرقى بها كالمعلقات الذهبية
ويسمو بها في عالم التكنولوجيا
فيها تسبح في الخيال
وتقطف الورد والريحان
وتشم أزكى العطور
في خدور العذارى والحسان
ترتل آيات القرآن
وترسل أرقى الأدعية لرب السماء
بحروف نورانية تمسح الكروب
وترتق الكلوم وتفجر الينبوع
بالإبداع في كل الفنون
بأجمل ما تجود به القرائح والنهى
بالفصاحة والأساليب البيانية
فيها عجب العجائب
افتخروا بها فهي لغة أهل الجنة والقرآن
الأستاذة شباح نورة
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق