خَلْف الأسْوَار
يَسْألونَكَ عن نفسِك حين ضاقت
فلا حقيقةً تنوبُ موْطنَ الأحرار
تاهَت الأفكارُ حين النّفسُ شاقت
لا تكْتُمْ اوجاعَك، فلا بالدّمعِ سالت
والقلبُ يهْوَى بالحبِّ حرٍّا كالأطيار
فكلُّ العيونِ تحلمُ حتّى انْ نامت
نومُها الوديع في اشراقةِ الأنوار
بالاحلامِ تُمْحى الآلامُ مهما كانت
و تعودُ بذكرياتٍ خلفَ الأسوار
عواطف عليلة من تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق