لحظة لقاء
هنيئا لي بلحظة لقاء
تدفق في فؤادي ضياء الشمس
فأذاب صقيع شجن و تنهدات
أدركتُ الآمال و لحقتُ بركب الأمنيات
لم يعد فيه مسافة بين ما مضى و ما هو آت
تمزقت دفاتر الذكريات
و لم يعد فيه فرق بين الكلمات
أشعتُ ببصري إلى القمم العاليات
فوجدتُ الحلم يرفرف تحت غيمات
و نوارس تحلق مبتهجة فوق المرتفعات
على أديم السماء ارتسمت البسمات
بقلمي: زهراء كشان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق