الخميس، 22 ديسمبر 2022

قصة حُبّي بقلم د./ أشرف الفضالي شاعر وصحفي مصر

  قصة حُبّي


قصيدة للشاعر/ أشرف الفضالي
هذه قصة حُبّي وصِبايا
كتَبَتْها بدم القلب يدايا
كُلَّما غنّيتُ منها مقطعا
رقص الكونُ على سِحْرِ غنايا
فهي سلوى الغيد في الليل إذا
لعب الشوق بأكباد الصبايا
وستبقى في فم الدنيا صدى
وتَرِي الدامي وحزني وأسايا
قصة الحب الذي ألهمني
غزلا يسبي وأنغاما شجيه
وتراتيل هوى ما بثّها
قيس من قبل لليلى العامرية
فكأنّي والهوى أسطورةٌ
من أساطير العصور الأزلية
وأنا وهي التي أحببتها
كوكبا وحي بأفق الشاعرية
لست أنسى من حياتي ساعةً
هي أغلى من حياتي المؤلمه
حينما مرّت وحيّت ورَنَت
بلحاظٍ مُفْصِحاتٍ مُبهمه
وجَلالُ الحُسْنِ في طلعتها
عجزت عنه المُنى أن تقحمه
أيها الزارعُ في قلبي سَنانا
جئتُ أستجديكَ عطفا وحنانا
مستجيرا بحِمى الحُسنِ الذي
حَوْلَهُ ناحت امانٍيَّ الحزانى
لا تدعني للظما أخطو على
لهبِ الشوقِ وأقتاتُ الهوانا
عشتُ في الدنيا بحظٍ عاثرٍ
مَن تُرى يأخذُ لي منكَ الأمانا ؟
والتقينا دون وعدٍ بيننا
كغريبٍ يتلاقى في سفرّ
بهتت أوجهنا مِن مُلتقى
كان حُلما فاتنا حلو الصورْ
لحظةٌ واندفع الشوقُ بِنا
فانتفضنا وهتفنا في حذرْ
خطة مرسومة كان الهوى
لعبت في حبكها أيدي القدرْ
والتقينا بعد عامٍ مِن فراقْ
ثُمّ غِبنا في جحيمٍ من عِناقْ
نتسامى والهوى يغمرنا
قُبلا كالخمرِ شهباء المذاقْ
كيف يبيَضُ سَوادٌ مُظلِمٌ
وأنا مازلت في ليل المحاقْ ؟
لا تلوميني على عاطفتي
شَدَّ ما يحلو مع الحُبِّ احتراقْ
د./ أشرف الفضالي شاعر وصحفي مصر
Peut être une image de 1 personne et texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق