الأحد، 6 نوفمبر 2022

الربيع وأنا بقلم الكاتبة ربى محمود بدر /سورية

 الربيع وأنا

استيقظت على حلم جميل
هو ليس حلما هو أشبه بالحقيقة
كنت أركض في سهول خضراء
كأنه الربيع ورود وأزهار نباتات خضراء
منظر أشبه بالخيال
السعادة تملأ قلبي
وكل ماحولي يجذبني لجماله
وفجأة وجدت أمامي ملاك
ابتسامة تملأ وجهه وكبرياء بمشيته
وأنا ازددت كبرياء فوق الكبرياء
قال لي اتعلمين اين انت
أجبته...نعم أنا في خريف العمر
كرر السؤال مرات ومرات
رددت نفس الإجابة
فقال أنت في ربيع لم يعقبه ربيع
وفي لحظات لن يكررها الزمن
أنت في حلم ربيعه دائم
لن يعقبه صيف ولا خريف
ولن يمطر شتاءه ولن يثلج
ستغيب عنك الدنيا في الربيع
وتسافري وحيدة بلا عودة
وتبقي في ربيع دائم
احتضنته وشكرته
وتمنيت ان يطول بقاؤه
لكنه استأذن وقال هيأي نفسك
سأعود في الربيع لنرحل معا
ولكنه رحيل دون عودة
بقلمي ربى محمود بدر /سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق