محبوبتي
*******
أنا سامق
أنا ساحر
بتعفّفي و خصائلي
هذا أنا وأقولها
بعزيمة و شجاعة
ما أنت يا ! ؟
ما أنت يا أستاذتي ! ؟
قولي لي ردّي علي
أ قضيّة لمّا تفي ! ؟
كصباح متبسّم .. تتألّقي..
و تترشّفي كأسا معي في الموعد
كأس من أنوار الأمل الوفي
أطيافك الحبلى يا فرحتي
من بالي لا تنجلي
الحبّ نهر عذب متدفّق
و عواطفي كجداول منسابة
إن انت عطشانة فلتشربي
أرواحنا غرقت بنا يا حبيبتي
ويهيم قلبي رقّة كلّما تتبسّمي
موج الهوى ينتابني
هي تلك أحوالي أنا
في حلّي... في ترحالي
قلبي جدّا يشتاقك قولي
من ذا الّذي بالأمس ما
ما قدّر القلب الصّفي
ما دلّني الحزن الدّفين حين سألته
لكنّني أحسست شيئا داخلي
ويضيق صدري لمّا
لمّا وحدك تسهري
طول اللّيل تفكرين بماذا ؟
ماذا لو ناداك ليلي ماذا ؟
ستقولين لنجماتي يا وردتي
ماذا لو قابلتني؟
أو جئتني ؟
ماذا اذن؟
هل تسهري؟
هل تقبلي بهديّتي ؟
قبلات من ثغر متبسّم
لمسات من شعر منساب متطاير
وتجوّلي في روحي
و كما يحلو لي أن تتجولي
اسقي أشجار الصّبر بداخلي
و بجواري نامي النوم الهني
نامي طويلا نامي يا منيتي
مالي أراك حزينة ؟
كوني أبهى كوني
يا نبضي... يا رجفتي
يا منتهى أشواقي وجنوني
ما قاله الواشون عنّا
لا لم يعد يعنيني
إن لم تكوني في حياتي
فلمن تكون حياتي يا نجمتي؟
لا ثمّ لا تتحسّري و تقولي :
آه من سنوات ضيّعتها
آه من دمعات أخفيتها
آه من آهات أطلقتها
آه من أشواق داريتها
أحيانا أحلامنا ...
من كثرة الحرمان نقبرها
فيها ما فيها من أوهام
فيها ما فيها من آمال
فيها ما فيها من آلام
محبوبتي ... معشوقتي
أتعاب الوقت العابر صعبة
سرعان ما تطفو على أجسادنا
أرجوك أن تتجاوزي
لتتماسكي !
لتتفاعلي !
واستغفري ربّا عليّا
ربّ يفعل ما يرى
ماذا عساك تفعلي؟
من قبل أن تتباعدي
كي لا لا تتسائلي
فعليك أن تتفهّمي
بعض الذّي بيننا
مازال قيد الأزمنه
من أجل هذا استبشري
أرجوك أن لا تيأسي
أرجوك أن لا تحزني
و تأمّلي آت دنا
قد نلتقي...
أو ربّما لا نلتقي ...
* صادق الهمامي /تونس *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق