نصائحُ للآباء المنشغلين بهواتفهم وأشغالهم لتربية الأبناء التربيةَ السليمة ؛ حِمايةً لهم مِمّا يرَوْنهُ ويسمعونه من أباطيلَ وفَساد!
نَحُّوا الهواتِفَ واحضُنوا أبناءكم
فالإبنُ غالٍ والزّمانُ……… يُكشِّرُ
علِّمهُ كيف يفِرٌّ من كيْدِ العِدا
فالجِسمُ يكبُرُ….والمدارِكُ تصغُرُ
علِّمْهُ كيفَ يُواجهُ الدّنيابقلبٍ ثابتٍ
فالعيْنُ تُبصِرُ …….والعقولُ تُحيَّرُ
عَوِّدْهُ حُبّاً للإلهِ ودينِهِ
حتّى يقاوِمَ ………مَن أذاهُ ويقهَرُ
قولوا لهم (سيداوُ )ليس بدِيننا
وَلاَ في كِتابٍ ذِكرُها كيْ …يحذَروا!
حتّى يُفرِّقَ في التّعامُلِ والهوى
فالغَثُّ بيِّنُ ………للبصيرِ فَيُدبِرُ
ألبِسهُ ثوْباً للفضيلةِ والتُّقى
لِيكونَ دِرعاً مِنْ ……فسادٍ يَنخُرُ
فالدّنيَا ملآى بالشّواذِ فنَجِّهِ
فالإبنُ كنزٌ ، لا تُضِعْهُ….. فَتخسَرُ
فرِّحْهُ في قلبٍ يضمّهُ حانياً
بالحُبِّ يكبُرُ بالفضيلةِ ……..يعبُرُ!
فالإبنُ يعنِي الكلَّ من أبنائِكُم
ذَكراً وأُنثى فاحضُنوهُ …..وأبشِروا!
عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق