العائد الى المنفى
"عالم النيرفانا"
هناك وحده.....
مثل جذع حنين
لاشيء يؤنس ظلّه
غير مطر "السيّاب"
ينخّ في دمه
ويجذبه
نحو التراب
سابق خطوه
وشقّ الثّرى....
قام رغم تعثّره
على امتداد عكّازه
يجهّز حقائب السّفر
الأماكن باردة
القصائد.....
حشود غائمة
النوافذ.....
أفكار مغلقة
المرايا.....
بوّابات باهتة
هناك وحده
جسد يتمدّد
تطرق صدره العنقاء
لتوقّع ميثاق الرّحيل
حسب الموعد المكتوب
عائد الى المنفى
يزيّن شيخوخة السّماء....
(هندة السايح)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق