أَهَاجَكَ شَوْقٌ وَالعُيُوْنُ تُدَمِّعُ
"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" ""
أَهَاجَكَ شَوْقٌ وَالعُيُوْنُ تُدَمِّعُ
لِذِكْرَىْ أَلاحَتْ بِالفُؤَادِ وَتَقْرَعُ
وَلا مَا ابْتَلانِيْ فِيْ نُمَيْرَةَ حُبَّهَا
أُصَبِّرُ نَفْسِيْ بِالقَصِيْدِ فَأَهْجَعُ
فَأَلْفِظُ مَوْتَاً كُلَّمَا ذُكِرَ اسْمُهَا
فَقَدْ كَانَ حُبِّيْ بِالمَوَاجِعِ يُصْنَعُ
وَكَمْ سَاءَلُوْنِيْ مَا صَنَعْتَ مِنَ الهَوَىْ
كَأَنَّكَ تَمْضِيْ لِلْمَهَالِكِ تُسْرِعُ
فَلَوْ غَالَبَتْنِيْ بِالْبِعَادِ وَأَصْبْحَتْ
كَسَرْبِ حَمَامٍ بِالسَّمَاءِ يُوَدِّعُ
لَصِرْتُ أُعَانِيْ مِنْ لُظَىْ الهَجْرِ حُرْقَةً
فَمَنْ ذَا مُغِيْثِيْ أَوْ لِشَكْوَايَ يَسْمَعُ؟
فَهَلْ لِيْ بِقُرْبٍ يا نُمَيْرَةُ فَاسْمَعِيْ؟
لَعَلِّيْ أُلاقِيْ طَيْفَ وَجْهَكِ يَطْلُعُ
وَغَيْرُكِ عِنْدِيْ لَيْسَ يَبْلُغُهُ الفَتَىْ
فَإِنَّ فُؤَادِيْ فِيْ هَوَاكِ مُضَعْضَعُ
الشاعر محمد طارق مليشو
المنية ١٢ أكتوبر ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق