هنا على ناصيه الايام .اقف انتظر .خبر عن وصول سفن الامل .علها تحمل معها الاحلام .أغمضت عيناى .وتركت للخيال العنان.وسبح العقل فى فضا، الكون من خلال بنات الأفكار . تخيل أن السفن اتت وأتى معها الاف من الاحلام المؤجله. أو نقول التى نراها مستحيله .هنا حلم أن يثبت العمر فى مرحله الربيع . وهناك حلم اخر لوجود الحب .وهنالك حلم لتحقيق الامانى الهاربه من قسوه الايام . وعلى متن السفن احلام أخرى لم تخطر على بال. ناقشتنى بنات أفكاري .اى حلم من هذه الأحلام عنه تبحثين . حلم مادى ام مستحيل . قلت لها يابنات افكارى حلمى ليس بمستحيل . حلمى أراه يتحقق حين اكون بين يدى الله فى قيام الليل . أو حين احمل سبحتى للذكر وقت الشروق والغروب أو حين انا جى ربى وأحادثه فى مصحف ومااجمله من حديث . ياافكارى حلمى المستحيل هو أن أجد سفن تحمل من الغرب اخلاق طيبه للبيع كى اشتريها واوزعها على فقراء الاخلاق فى بلدى علهم يأتونا خيرا قبل اللقاء الأخير . هذا هو حلمى المستحيل . فاأنا فى عامى الستين لاابحث عن حب المراه والرجل ولا حتى الربيع والخريف حبى نوع نادر ولكنه هو الحقيقى والاكيد حب مخلوقات الله فى الله وهو حب مكانه عن الله كبير
عفاف عوض
هذيان الحروف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق