السبت، 20 أغسطس 2022

 صباح الأحبة بقلم الشاعر التونسي  الحبيب المبروك الزيطاري

 صباح الأحبة 


و بين السطر و السطر 

أهاديكم مع  الفجر


شعاع الشمش في قلبي

و دفء الود في صدري


ايا من حبكم اضحى

كعذب الماء اذ يسري


فلا تستغربو مني

و لا تستعجبو أمري


لقد أضحيتم  النجوى

و ما يهمى به حبري


و ما يوحيه إلهامي

وما ألقيه في شعري


و ما تستعذب الروح

و ما يجري به نثري


لكُم في القلب إغفاء

و صحو في مدى عمري


و ٱمال تغذيه

و حلم يغمر  فكري


و فاء في روابيه

نمى  كالمسك و الزهر


جرى في قلبي العاني

بشوق دون ان ادري


فكان الصمت في نطقي

و كان القول في سري


و كان البوح اعلانا

بما عانيت في قهري


و ما صاغته احلامي

و طيف الحلم كم يُغري


فاصحو بعد ابحاري

و ٱمال الهوى تجري


الشاعر التونسي

 الحبيب المبروك الزيطاري

تونس




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق