الأربعاء، 24 أغسطس 2022

طرب اليمام بقلم المفرجي الحسيني

 طـــرب اليـــمام

-------------------------

مُنينا المواعِد الخلّاب

فتبنى الكلف والوجد

ودّ زارنا كل يوم

الفة واحباب

طرب اليمام هاج شوقا

لكل قلب فينا مصاب

نُرهب عيونا تريدنا حتفا

لم تبلي ليالينا ودمع العين

ينحدر مدرارا

الا يا قلب لماذا تتصابا

والشيب على الهام

كالصبح يطرد سواد الليل

نحفظ ونراعى كل ود

بنيت الليل الطويل للحبّ

لا نبطي الثواب

أن جهل اللئيم غير قادر

لبعض الامر او ليتك أن يصاب

نذيقه نارا وكثير الاوجاع

لا عاذل ولا عاتب أن فعلت الصواب

تذكروا عهودنا وعهدنا

نرفض الدموع غير نزر

كالبرق نهيج فيهيج بيتنا المكتئب

أن سألونا الشفاء شفينا ما منا من كذوب

أن لقينا غما شكرونا على انوفنا العصاب

فلا والعذر ما لا قينا حيا

مثلنا اذا رفعوا راياتهم

ما وجدت القبائل اعزّ منا

واسرع من جيادنا

احزرنا الضائع

سلبنا السرادق

القوا السيف وصاروا نساء

زارهم عذرهم

ورحلا ضاعوا

ما لهم عقول شعتا في بيوتهم

لا سقيت قبورهم

لا نجزع فانهم كأقوام كالدلو

كدار السوء اسرعت للخراب

**********

المفرجي الحسيني

طرب اليمام

العراق/بغداد

23/8/2022

الخلّاب ~ المخادع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق