الخميس، 25 أغسطس 2022

 اليوم الثلاثاء 23 اوت من عام 22 اختتام الورشة التكوينية الثالثة للقصة القصيرة بالفضاء الثقافي ريدار بمنزل تميم بقلم الأديبة سلوى القلعي

 اليوم الثلاثاء 23 اوت من عام 22 اختتام الورشة التكوينية الثالثة للقصة القصيرة بالفضاء الثقافي ريدار بمنزل تميم

 اشرف عليها الروائي سامي نصر..وقد ضمت الورشة فريق عمل مختلط الأعمار والمستويات الأكاديمية والاختصاصات المهنية والتلمذية..ولكن هاجسا واحدا كان يجمعهم هو الشغف بكتابة القصة ،والحقيقة اني استمتعت جدا بالجو اللطيف والجدي في ان..كذلك أعجبت بما قدمه المؤطر من مساعدة أساسها المعرفة والعلم والتجريب بكل سعة صدر وحرية.. وقد اعتمد في تكوينه مخططا محدد الأهداف لكل يوم..كما عمد إلى تكليف كل متدرب بعمل منزلي يتراوح بين التخطيط والتحرير والتشكيل عن طريق الرسم كتهيئة لمنتوجه القصصي نهاية التدريب.

وكان ان جرت مراحل التدريب كما الاتي :

1 اليوم الأول:عرض مجموعة من العناوين القصصية المهمة في مسيرة المتدرب قبل الكتابة. ثم محاولة الاجابةعن سؤال بعينه..ماذا يلزم لأكتب قصة جيدة ؟لتاتي الإجابة التطبيقية من علبة الأدوات وتحديد الزمن الخطي/اواللاخطي، والاجتماعي، ومن ثم كيفية بناء قصةعن طريق المثلث الخماسي فالتطرق للمكان والشخصيات باوصافها وأفعالها.. وفي نهاية اليوم كلف المتدربون بانتاج فكرة قصة واختيار زمنها الاجتماعي .

2اليوم الثاني وقع خلاله عرض افكار لقصص ورصد المثلث الخماسي المناسب لكل واحدة كما تطرق المؤطر لمسالة الخط السردي المتفرع لخط وصف وخط افعال.

3اخر يوم طغت عليه القراءات والنقاش والإصلاح لسرود المتدربين وان لم يكن ذاك هو الهدف المزمع إنجازه من قبل السيد سامي لكنه بدا على أريحية ورضا على المنجز.ثم أسندت السيدة هاجر ريدان صاحبة الفضاء والسيدة نعيمة الحمامي المنسقة العامة للورشات شهادات مشاركة  في التكوين .

***اللافت للنظر في الأمر الذي حصل ان هذا الفضاء يتسم بجودة الخدمة والرقي وجدية العمل..كذلك اهتمام المؤطر بما يقوم به اهتماما كبيرا من حيث الاعداد والتخطيط والتقديم بشكل ملموس..لأجل كل هذا انا ممتنة للجميع ..وللاصدقاء الجدد ايضا..الزوجان بن حورية المحبان للعمل الثقافي والفني..شكرا للجميع




















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق