اِنحنيت لصولة الرحيل
وعلى خطاه أوجعني حمق نزواتي
حين لم أرنُ إليك
لم أدر أنّك ذات مساء
ترحلين عن جٓدبي
إلى البساتين المورقات
لم أكن جديرا بشرف الفرح
حين ألقاك
يا صنوٓ الزهر في مزارع الأمنيات
لم أكن جديرا بدفءاللقاء
ومواسم الثلج كانت تُلقي
صقيعها على شرفاتي
أنانيّ ظللتُ
لم أعرف روعة اللقاء في حضن الأخوات
ومضيت أصدُّك
وأرصف على حائطي حجارة الكلمات
وعيناك كم إلى شبابيكها
تسلّلت وحشة الآهات
يا أيّها البخيل
ليت نفسك اِتقت شحّها
واٍشترت بزهيد المال أجمل اللحظات
كم أشتهي أن ألقى في غربتي
اطلالتك وأسمع صدى الضحكات
لكن سندريلا قد مضت
وشاء القدر أن يشهد القانطون
رحيلها في موكب العربات
وأنا مثلهم
قد أُمتِحنتُ ولكنني أخفقت
وفي تجارتي خسرت أهمّ الصفقات
ِ
جميلة شلبي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق