الأربعاء، 11 مايو 2022

أثرْتَ مواجعي( ردّ على الشّاعِر الكبير محمود بشير) بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 ردّي على الشّاعِر الكبير محمود بشير الذي أطلعنا على استشهاد ِ شيرين صحَفيّة الجزيرة اللاّمعة بقصيدةٍ موجِعة!

لا فُضّ فوكَ فقد أثرْتَ مواجعي
وفتحْتَ جُرحاً ……….زادني إيلاما!
بالأمسِ عاثوا في البلاد وهدّموا
بيْتاً عَمارةَ………….خِلتُها أوْهاما!
واليوْمَ جُنّوا يفتكونَ بِشعبِنا
بِشرينَ رمزِ ……صِحافةٍ وَيَمامَهْ !
قَتَلوهَا سَبقَ إرادةِ وتَرَصُّدٍ
همْ يقتُلون …….بقتْلِها الإعلاما!
وأصابُوا معهَا زميلهَا بِرَصاصِهمْ
صهيونُ فجّر في ……الدّنا ألغاما !
قتلُوا السّلامَ بأمْنِهِ وسلامِهِ
فجَروا وزادوا في ….جِنينَ ضِراما!
رُحماكَ ربّي في شِيرينَ فإنّها
علَمٌ حباهَا العالَمينَ ……..وِساما!
فشِرينُ أضحتْ بالشّهادةٍ مَعلَماً
شَرَفُ الصِّحافةِ يعلُو فيهَا مَقاما!
شُلّتْ يمينُكَ مُجرِمٌٰ أيَا قاتِلٌ
ياربِّ زَلزِلْ ………..للطُّغاةِ مُقاما!
إن كانَ قصْدُ رَصاصِكُمْ أن تُسكِتوا
فينَا النّضالَ ….فقصْدُكُمْ يتَعامى!
دعْنا نرى (بايْدِنْ) وما هو فاعِلٌ
فشرينُ تُحسَبُ منهُمو،…بإقامَهْ!
عزيزة بشير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق