الأربعاء، 9 فبراير 2022

هُوَ ( أحمَدٌ) إبنُ الشّهيدِ وَشِبْلُهُ بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 هُوَ ( أحمَدٌ) إبنُ الشّهيدِ وَشِبْلُهُ

وَرِثَ الشّجاعَةَ ؛ كَيْ يُخَلِّصَ أرْضَهُ !
فاللصُّ صُهيونٌ وَمَعْهُ حَليفُهُ
لهَفَ البِلادَ ويَدّعيهَا بِلادَهُ !
ملأ الزّنازِنَ يستبيحُ سِلاحُهُ
حُلْمَ الأسيرِ وأهلَهُ وَدِيارَهُ !
قتَلَ الصّغيرَ مَعَ الكبيرِ؛ تَعَسُّفاً
هدَمَ البيوتَ وصَبَّ فيها حِقدَهُ !
ناراً تَشُبُّ بِكَرْمَةٍ وأحِبّةٍ
هولوكُسْتُ تَحْرِقُ نارُهُ أوْطانَهُ !
(فَتِرَمْبُ) أعطى رُخصَةً لقِيادَةٍ
(بلفورُ) عاوَدَ بالخَطيئةِ وَيْلَهُ:
"إبنوا وعَلّوا واستَرِدّوا قُدسَكُمْ
مُستَوطِنونَ أحَقُّ ،دَعْهُمْ ينْتَهوا"!
لكنّ ( أحمَدَ) مَعْهُ كُلُّ شبيبةٍ
لَنْ يَقبَلوا (للقدسِ)عاصِمَةً لَهُ !
لَنْ يرْتَضُوا المُستَوْطِنينَ بأرضِهمْ
لَنْ يرتَضوا (بِتْرامْبِ)يُعْطي أمرَهُ !
فتَكتّلوا وتَساندوا ؛ لِيُقاوِموا
حمَلَ السّلاحَ كوالِدٍ مثَلاً لَهُ !
قادَ الكتائبَ ( أَحْمَدٌ) بشَجاعَةٍ
رغْمَ الحَداثَةِ ، يَسْتَعيدُ مكانَهُ !
قَتَلَ (الحَخامَ )وَصاحَ فِيهِم قائلاً:
" ألرّدُّ يَبْدَأُ ، فَلْتَرَوْا أهوالَهُ"
مُستَوْطِنٌ هذا يَعيثُ بأرْضِنا
هَلْ حُرُّ يُطْرَدُ والّلقيطُ حَلالُهُ ؟!
قلَبوا البِلادَ وَطارَدوهُ بِجَيْشِهِمْ
(بِرقينُ) تشهَدُ معْ (جِنينَ) جُنونَهُ
لَمْ يُبْقِ بيتاً باحِثاً وَمُدَمِّراً
إبنُ الشّهيدِ أتى يُدَمِّرُ حُلْمَهُ !
شهراً يُفَتّشُ في البلادِ مُزَمْجِراً
( جَرّارُ ) جَرَّ بِكُلِّ رُكْنٍ مِثْلَهُ !
لكنّهُ فاقَ الجميعَ كَوالِدٍ
بَطَلٌ يُزَعْزِعُ للعَدُوِّ كِيانَهُ !
أينَ اختفى؟ فالبحثُ عَنْهُ مُدَجَّجٌ
تَعِبَ المُدَجّجُ ، لمْ يجِدْ أثَراً لَهُ !
مِنْ بَعْدِ لأيٍ يلْتقيهِ بِأرْضِهِ
مَعَهُ سلاحُهُ ، تَفْتَديهَا دِماؤهُ !
ألجيشُ أمطَرَهُ كَجَيْشٍ مِثْلَهُ
(يامونُ)تشْهَدُ للِسّماءِ رُقِيّهُ !
عزيزة بشير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق