الثلاثاء، 11 يناير 2022

فكيف أنا قدراً أنساك/نونا محمد/جريدة الوجدان الثقافية


 " فكيف أنا قدراً أنساك "

وكم انت تجيد
لعبة الصمت
وكم أحرفي تجيد
بعثرة الأنفاس
على شفاف
الوقت
أأهواك...
فقط أنا أعشقك
من أقصايا إلى
أقصاك
فلتتساكنني
ياكل كلي
ولتدع الليل يحل
شرائطه بحنينٍ
لعيناك
فعلى أوراق
الشوق
تنساب أنت في
كل مساء
على هدب أحلامي
بعذب وعدٍ
للقاءِ لهفةٍ ساعة
رضاك
فتأتي أنت وأغيب
أنا مابين أرضي
وسماك
وأغلق العمر عليك
أسيراً بين نبضي
وروحي
يادفء الموانئ
وآخر محطات ذاكرتي
على ضفاف
يداك
فياأجمل المنافي
وياأجمل القوافي
فلنحتفل بالحب
بولادتي فيك
أنا أنثاك
فكيف أنا
ياسلام قلبي
قدراُ
أنساك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق