السبت، 15 يناير 2022

افتقدنا الحب الصادق و الحضن الدافئ بقلم الشاعر علي السعيدي

 افتقدنا الحب الصادق و الحضن الدافئ

ما به زمننا ؟ صار قاسيا ، هجرته المشاعر
افتقدنا الصراحة و كلمة الحق و استقامة المبادئ
حتى عن الابتسامة في وجوه بعضنا ...صرنا نكابر
اصبح الخوف من الآخر يسيطر علينا، فلا نرى فيه سوى المساوىء ....
ما رأيناه من قسوة الناس جعل قلوبنا تصبح لاحاسيسنا مقابر
وكم نتمنى احيانا ان نهرب من ضجيج الحياة الى مكان هادئ...
مكان ليس فيه غش و كذب و نفاق ، فالانسان الطيب صار اليوم كالجوهر النادر
وكم نحتاج احيانا الى لحظة صدق ، لحظة حب حقيقية ، وميض فرحٍ مفاجئ
لكن رغم قسوة الحياة نعيش على امل لقاء قلوب تشبه قلوبنا لتطمئننا ان العالم مازال بخير...
أنَّ مازالت هناك ارواح خيرٍ يخطف شعاعها الابصار ...كالجواهر..
... علي السعيدي
...
Peut être une image de 1 personne, barbe et plein air

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق