(( على أطلال الأحبة))
فرحة الحياة تحملني
هناك
وراء الكواكب
و لهفة قاتلة ليتها
تنطفئ
و تخمد كما اللُّهُبِ
أترشّف ذكرهم مع القهوة
روحي متعبة تئنّ
صباحاتي ، مساءاتي
و كل لحظاتي
مترعة بالألم
مضمخة بالأمل
كلّما التفت للأفق
رأيت أشعة كالشّهُبِ
ضوءا قاب قوسين ، لكن
ليس لي حول
و لا أملك من سبب
فقدست ذكراهم
و نقشتها في كتبي
و حضنتها
و رعيتها كما
يغار طفل على اللعب
عند الدّجى أسامرها
و ساعة السحر أناجيها
لم أشكُ يوما
من همّ و لا نَصَبِ
فالذّكر سلوى لصابر
يقتفيها مهما
توارت بين الحُجُبِ
بقلم عفاف الجربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق