هكذا ينشد الضاد ...
سَليْ عني الحروبَ المهلكاتِ
وأياماً لها طعمُ المماتِ
تُجِبْكِ بأنني ضادٌ قديمٌ
تعالىٰ أن يُكَرَّرَ في الحياةِ !!!
جهاتٌ أربعٌ ليلاً طواها
بملحمةٍ طَوَتْ كلَّ الجهاتِ ...
وإني إنْ سَريتُ بمظلماتٍ
أكنْ شمساً بليلِ المظلماتِ
أراجيزيْ مَضَتْ مَثَلاً عصياً
تُردِّدُها ثغورُ العاصياتِ ...
أنا ضادُ الضوابحِ من قديمٍ
وُلِدْتُ علىٰ سروجِ الضابحاتِ
إذا قَدَحَتْ خيولٌ من نِزارٍ
تراني شعلةً في القادحاتِ
وتلك قيامةٌ وَرِثَتْ سُباتاً
فكنتُ الفتحَ في عهدِ السباتِ ...
وكنتُ صَلاتَها في كلِّ فَرْضٍ
فلا ضادٌ تغيبُ عن الصلاةِ ...
أنا ضادُ المعاجزِ حيثُ أني
تُراودني الإناثُ من اللغاتِ ...
سأبقىٰ في الحياةِ كتابَ وَحْيٍ
وهل يُفنىٰ ( الكتابُ ) مِنَ الحياةِ !؟
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق