الأربعاء، 22 ديسمبر 2021

جئت اسألها /جرجس لفلوف سورية /جريدة الوجدان الثقافية


 جئت اسألها..

(جئت أسألهاهل لي مكان في قلبها والدموع فضحت العيون وبان حزنها)
امشي الهوينا إلى واحة الحب أسأل حبيبتي
غارق في حب ليلى إلى الاعماق
عيونها السود اعتقلتني
وشعرها المجدول قيدني
من يفك قيدي ويحررني
سألتها لم تجب والدموع أغرقت الأهداب
امشي الهوينا والعيون تجيب على السؤال
عشقتها والعشق داء لا دواء له
غير لقاء الحبيب والعيش معه بسلام
امش الهوينا إلى حب لا أمل منه ولا لقاء
السماء صافية تتراقص أشعة نجومها على مسرح الغيمات
ويتحرك بدرها ببطء وفي رأسه أفكار وحكايات
الهواء كيد حبيب على جبين حبيبته ناعم اللمسات
الأرض مرج أخضر. ورودها
فواحة.واشجارها بإسقات
شلالاتها تتراقص على أنغام غيوم عيونها دامعات
العصافير نائمة والنحلات ينتظرن الصبح لتجني العسلات
الفراش حريري والراس يملاه الشوق للقاء الأحبة
طال الحلم وتنفس الصبح واحترقت على نار الشوق الكلمات
لم تعد تنفع الأحلام والأماني ولا الأفكار والقصائد والحكايات
لماذا ليلاي حبيبتي?
انتظرتك ومل الانتظار مني
وحرق الشوق قلبي في عتمة ليلي وطال زمن البعاد
فهل من وفاء لوعد الحب?والحب أجمل ما في الحياة
لا جواب غير الدموع وألم الحب يجيب على السؤال
جرجس لفلوف سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق