الأربعاء، 3 نوفمبر 2021

طيوف نائمة ... شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

 طيوف نائمة ...

ألا سُقْياً لِرَبْعِكِ في الأعالي
حَيَا مِزَنٍ مِنَ السبعِ العوالي
عليلُ القلبِ ياليلايَ شوقاً
وشوقُ القلبِ كالداءِ العضالِ ...
فهلّا زُرْتِ قيسَكِ في طيوفٍ
خيالاً لايفيقُ مِنَ الخيالِ ؟؟؟
وهلّا جئتِني وصْلاً بحلْمٍ
فوصْلُ الحُلْمِ من حُلْمِ الوصالِ ...
وإني حينَ أفترشُ الليالي
أراكِ البدرَ في ظُلَمِ الليالي ...
خيالُكِ كالحقيقةِ لاأُغاليْ
وطيفُكِ فوقَ ما يعني مقالي
لأني قد رأيتُكِ في كياني
كروحِ القُدْسِ في وَحْيِ الكمال ِ
وأعلمُ أنَّ عينَكِ لاتراني
سوىٰ رَجُلٍ لَوَىٰ عُنُقَ الرجالِ ...
إذا ما ناطحوني كنتُ طوداً
ومنْ يقوىٰ علىٰ نَطْحِ الجبالِ !؟
أنا الودْقُ الصبوبُ بلا سحابِ
تَنَزَّلَ للأواخرِ والأوالي ...
فياليلىٰ الليالي لليالي
ويامَثَلَ المِثالِ إلىٰ المِثالِ :
سأتلو فيكِ وَحياً من ( حَراءٍ )
ولستُ بقارئٍ غيرَ الجلالِ ...
فأنتِ أُنوثةُ النسوانِ جمعاً
جَمالٌ في جَمالٍ في جَمالِ ...
فكوني ألْفَ ساريةٍ بكفي
فليس سواكِ ساريةُ المعالي ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
Aucune description de photo disponible.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق