الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021

يداه /الشاعر حامد الشاعر/جريدة الوجدان الثقافية


 يداه

بكل جميل تجود
قصيدة عمودية موزونة على البحر المتقارب التام
فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن
بكل العطايا علينا يجود ــــــــــ على كل شيء لدينا يسودُ
جميل السجايا و فيه تدوم ــــــــــ و نحو المعالي البرايا يقودُ
كمثل هلال إذا غاب أحلى ــــــــــ بليل جميل الحضور يعودُ
تخطى جميع الحدود سناه ـــــــــ و تُجتاز بالنور منه الحدودُ
يشع جمالا و نور التجلي ــــــــــ لديه فنحن عليه شهودُ
لكي في علاه تراه الجمال ــــــــــ الذي فيه يسمو تجيء الوفودُ
،،،،،،،،،
على الأرض يبني لنا جنة و ــــــــــ يفوح شذاها و فيها الورودُ
هو ابن الأصول فنعم الفروع ــــــــــ التي سوف تأتي و نعم الجدودُ
سماء العلا حين تهمي تجود ــــــــــ على الأرض يلقي التلاحين عودُ
و تشدو سماء المعالي لديه ــــــــــ و فيها وفي كل صوب رعودُ
يداه و بالماء حين تجود ــــــــــ تُقام لها في الأيادي السدودُ
،،،،،،،،
و تأتي الوفود و للكف جود ــــــــــ لأهل العلا لا تقود النقودُ
و أهل العلا كان منهم وراء ــــــــــ رجال أضاءوا الطريق جنودُ
و في هذه الأرض يعطى العلا أو ــــــــ يكون له من يجود الخلودُ
و بيت القصيد له النور يهدي ــــــــــ و ما في مباني المعاني جمودُ
و تصنع مجدا يداه فحين ـــــــــــ تجود لها في البناء جهودُ
،،،،،،،،،
و كل الرؤى يتبنى يجود ـــــــــــ و جود له فيَّ يبقى وجودُ
و تحميه عين الإله التي لا ــــــــــ تنام و ما نال شيئا الحسودُ
و يرعاه ربي أرى منه نورا ــــــــــ يشع ركوع له و سجودُ
بكل الشدائد يبدي صمودا ـــــــــــ و يبقى صعودا جليا الصمودُ
و يبقى العطاء جميل المعاني ـــــــــــ يداه بكل جميل تجودُ
،،،،،،،،
يصون عهود المحبة فيها ــــــــــ عهود المحبة أيضا وعودُ
و يبقي السلام له كل فضل ــــــــــ لكل كلام يقال عهودُ
تشب القلوب و للنار فيها ــــــــــ إذا ما تحب الحياة وقودُ
و روض الحياة له الورد يهدي ـــــــ و فيها ولود الشذا و ودودُ
و نشكر رب الوجود و منه ــــــــــ و مني فما قد تراءى الجحودُ
،،،،،،،،،
و صار التغني بعهد الصداق ـــــــــــ ة عقدا و منا توفى العقودُ
أرى نسبا فيه يبدو شريفا ـــــــــــ له في عماد الوجود عمودُ
أراه جميل المحيا سعيد ـــــــــــ و في كل عيد يعود سعودُ
و يبدي و في الفعل قولا جميلا ـــــــ و طبق الفعال تجيء الردودُ
و يبدي جمالا و سرا عجيبا ـــــــــــ و للنور منه سرورا صعودُ
ظلام الدجى لا يسود و بالنو ــــــــــ ر بيض الليالي و ما هي سودُ
،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق