السبت، 13 نوفمبر 2021

بوح الفؤاد/دعبد الحميد ديوان/جريدة الوجدان الثقافية


 بوح الفؤاد

ويشرق وجدكِ في خاطري
كعطرٍ تسامى ووجدٍ عَطِر
ينام الغرام على شوقه
ويصحو بقلبٍ يحاكي البَدر
ويمضي فؤادي في رحلةٍ
يحاكي نداها جميل الزهر
وكنتُ أناجي زماناً بدا
يحاكي الحياة بغزل الشرر
إذا رمتُ يوماً دوام الصفا
فبادِر إلى رفده بالصبر
أباتُ على ذائبات الهوي
وأصحو على رشفات النظر
ذريني أبادرُ في لمحةٍ
من الشجو علّي أروم الظفر
شقِيّ الفؤاد متى تنجلي
هموم الحياة ويصفو العمر
أبارك فيكِ نعيمَ الرضى
وحُسنَ التآخي إلى مَن غدر
فإنّ الحياة تدوم لنا
إذا ما محونا بها كلّ شر
وبتنا ننادي قلوباً رمت
إلينا سهاماً بها كلُّ خير
فكان الصفاء شفاءً لنا
من الغدر أو من عيون الكدر
ورحنا نناجي صفيّ الندى
ونمحو من القلب ما يستعر
صديقة روحي حماكِ الحيا
فأنتِ لنا خير أمرٍ يَسُر
وإني أتوق ليوم ٍ جنى
من العمر ما يرتجيه القدر
دعبد الحميد ديوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق