الثلاثاء، 9 نوفمبر 2021

وهج الأحاسيس/ الأستاذ: عبدالحميد دحمان/جريدة الوجدان الثقافية


 وهج الأحاسيس

لم أنت ومن رماك بعالمي
بداخلي أضحى حبك متنام
قتلت حين تعمقت في نظري
وأنا الذي تحصنت من السهام
أصبحت أغفر ماكنت أحاربه
وفي هواك استعذبت آلامي
لأجلك ركنت كبريائي راضيا
وخطت مئات القصائد أقلامي
وضعت بعدك ما تأففت منه
وتعلقت بحبك جميع أحلامي
اجتهدت في زرع بذور السعادة
لعلها تنمي ورودا على الدوام
أوهمت الناس بأنني غير مهتم
ولهيب حبي الموقد أذكاه هيامي
ماذنبي إن كان شوقي يلازمني
في جنح الليل تتأجج نار غرامي
ينتابني الخوف لما يطول الغياب
لقد عدت ذكرى من ماضي الأيام
تنهال دموعي على جدران مقلي
أشكو حالي فراقك لجراحي دام
أتساءل أبعد اشراقات السرور لدي
أأعيش وحيدا وكنت أنت إلهامي
ماذا سأكتب على بياض أوراقي؟
أحبك قد تفشت فيها كالأسقام
دواء الروح سيل حبي كأنه شلال
وإن فارقت سأحبك هذا كلامي
أتعلمين أنا دونك نبض بلا روح
و وجودك انتصار على الأسقام
أحببتك وعشقت الحياة بألوانها
رضيت حقا ولساني غير لوام
نثرت لك ورودي وأضفت عطري
أنت دواء قلبي ومنبع سلامي
الأستاذ: عبدالحميد دحمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق