السبت، 13 نوفمبر 2021

داهمني المشيب /ريما خالد حلواني/جريدة الوجدان الثقافية


 داهمني المشيب

آه من شوقي لسنيّ عمري
ولّى الشباب وداهمني المشيب
شبت وشابت الأيّام
واغرورقت عيناي بدموع تبكي
على زمان ولّى
وفي خاطري شباب لم يدم
انظر في مرآتي وشيخوختي لسان حالي
تعال يا زماني وانظر ما حلّ بي
تضاريس السنين حفرت في داخلي
وعلى وجهي بانت معالمي
اناشدك أيامي لتعودي
وأنا اعلم أنك لن تعودي وأسمع هتافك لي:
"اذا ولّى الشّباب يومًا
فاحرصي على شباب الروح
واعلمي أنّ الحبّ للنّفوس علاج
فلا تدعي الظرف قيدًا،
واعلمي ان الحياة بحلوها ومرها نمر في طريقها مرور الكرام
وكأس العمر سنرتشفه جميعاً فاغنمي من حاضرك امن اليقين
بقلمي ريما خالد حلواني🇱🇧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق