الخميس، 11 نوفمبر 2021

على ديني/توفيق حجلاوي/جريدة الوجدان الثقافية


 .         .على ديني 

أ لا تسألين على حب دفين حفظته

أنقى المشاعر لم تمت على مر السنين 

إن كنتِ تسللتِ من قلب شغوف في حين غفلة 

خرجت دون رجعة ولم تخبريني

كسرتِ قلبي بعقلكِ ولم تجبريني  

ذرفت الدموع دما و لم تسعفيني 

فصوتكِ الحنين في أذني طنين 

 العسل بغياب النحل يضنيني 

ها  انا اليوم مكسور الجناح بين نوازلي 

بين الصهيد و ماء الغدير لا يخلو من الطين 

أ يا ريم أمازلت  تحفظي عهدنا 

أم أن الزمان تكفل بقلب الموازين 

أنا والله مازلت اذكرك 

حتى أن مت اموت شريف على ديني 

 اني أودعت الرياح رسالة 

مضمونها ذِكر و هذا يكفيني 

بإسم وليدك ان تكرميني

حتى أن غاب عن نواظرك لحظة 

بالخفت او معال الصوت تذكريني

 ان امتطى ظهر جواده مدبرا 

ترقبيه و بالله تستجدين و بالتوفيق تدعيلي 

 ان ضاق  عليك الزمان بحمله

 لا حرج أمام الملإ بإسمي تناديني 

توفيق حجلاوي

2021/08/18

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق