الأحد، 7 نوفمبر 2021

يقين/حسن ماكني/جريدة الوجدان الثقافية


 - يقين

بقلم: حسن ماكني
*************
تصحو على فوضى الأمنيّات المعلّقة على أبواب السّماء
تراجع أخطاء البارحة
تذاكر المسافات لكي تعبر حزنك
تجمّل وجهك في مرآة لا ترى فيك غير كدمات الحنين
ثمّ تمشي إلى الاّشيء مع العابرين
خطاك تحملك إلى المقهى المنسيّ على أطراف المدينة
تجلس على كرسيّ تعوّد ضجر السّاهرين
تسافر مع صوت فيروز الصّباح
وقهوتك القاتمة
يا ... هل ؟ .... متى ؟ .... أين ؟
فَ ........
يقاطعك رنين الهاتف "اللّعين
يطالعك صوت حزين !
متى تعود ؟ .... متى ؟
أشواق القلب تمرّدت على آهات الأنين
تردّ:
سأعود
سأعود ..... مهما غرّبتني السّنين
كل النّساء محطّات عابرة
وحدكِ أنتِ أرض اليقين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق