السبت، 6 نوفمبر 2021

خواطر شعرية/حسن البليدى/جريدة الوجدان الثقافية


 خواطر شعرية

قلبي في مزهريه
اهديت قلبي اليكم في مزهريه
فهل تقبلين الورد والحب والوفاء في هدية
تعبت وشقيت حتي وجدت صحبتي البهية
فلا ترفضين احلاما وحياة قدمتها لكم وكوني مرضية
كيف تطيب الحياة بغير محياكم والنظرة الحنية
وجه ونظرة تاخذني الي اماني وحلام هنية
كيف اعيش وانتم في حياتي حبا واضحا وكنت امنية
اراكم في عملي في بيتي بين اهلي في صحبتي الوفية
ان زار طيفكم خيالي عشت السعادة والفرحة المنسية
نال قلبكم من فؤادي فاصابه بسهام السهر واصبحت عيناه نديه
رضيت ان تكوني حبي. حياتي. حقيقتي الجليه
حتي ان لم تشعري بالحب والوفاء وقلبي الذي في المزهرية
ناديت بصوتي في صحراء خيالي انني احببته عشقته
فرجاء لا ترفضينى وجداني وقلبي وكوني لي حبيبة وفية
خواطر شعرية
حسن البليدى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق