الأربعاء، 6 أكتوبر 2021

أعُمَاْنُ بقلم د. شفيعه عبد الكريم سلمان/سورية.

 أعُمَاْنُ

هلْ خَلّقُوا شَاْهِيْنَ كَيْما يَحْصُدُوا ؟ الأرواحَ، بالتّهديمِ بئسَ الْمَقْصَدُ أَعُمَاْنُ تَوْأم روحنا، وفؤادنا الْحُزْنُ في بَرَدَى ، وَفيكِ واحدُ جُلّ الْمَآقي أحْرَقَتْها دُمُوْعُها بالصّبْرِ ، والتّسليمِ علّها تَبْرُدُ فأصَيْلَةٌ بالفعلِ يا بلدَ الْهُدى والطّيْبُ عِنْدَكِ واجدٌ متفرّدُ أعُمَاْنُ بَحْرُكِ فِيْهِ سِرٌّ خَاْلِدٌ من أجلِ مَغْنَمِهمْ إليهِ سَيُوْفَدوا النحلُ، والوحيُ كلاهما وافرٌ فيك وربّك من عطائه يرفُدُ فَلَرُبّ بالإعْصَاْرِهذا إشاْرَةٌ فَتَلَقّفِيْها ، إنّ فيْها مَقَاْصِدُ ولمن فقدناهم جنان رحيبة وبكلّ رحمة من الهي يُغمّدوا أُخْتَاْه.. ياأخْتَاْهُ ... كُلّنَا غَاْفِلٌ ضِعْنا، وضيّعَنا عدوٌّ واحدُ. ....... تنويه: أرجو الانتباه للتفريق...بين فعل خلق : بفتح كل من الخاء واللام والقاف...الذي هو من فعل الله الفرد الصّمد. والفعل: خلّق: بفتح الخاء وتشديد اللام وفتح القاف.. الذي هو من فعل البشر...والذي يتمّ عبر التّلاعب أو العبث..أو التغيير بالطاقات الفطرية التي وجد الكون عليها...وذلك وفق الهدف من التّخليق. الباحثة التربوية الإعلامية.. د. شفيعه عبد الكريم سلمان/سورية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق