الأحد، 3 أكتوبر 2021

سحر الحب بقلم : محمد عبد الحميد

 سحر الحب

بقلم : محمد عبد الحميد
اتحدث فى هذا المقال عن العازف الأول لسمفونيات دفء المشاعر ، ونقاء القلوب ألا وهو الحب الروحى الحقيقى ،الغريزة الفطرية ، والأيكونة الحقيقية لكل ما هو جميل فى هذة الحياة ، يأتى بسرعة البرق ومع سرعتة هذة لا يتغير ، ولا يتأثر بعوامل السنين ، فكلما مر علية الوقت أزداد وملئ كيان المحبين ، وعلق بالأرواح ، ولا ينفك عنها على مر الزمان ، وهو خط الدفاع الأول ضد قوى الشر داخل النفس البشرية ، والمحرك الفعال للتمسك بقيم الرحمة ، والأنسانية،، وخلال سنوات عمر الأنسان حتما يقابل، ويرى ، ويسمع ، ويتبادل الحوار ، والأفكار مع الأخرين ، يرحل البعض وتنطوى معه صفحة النسيان ، ويبقى من يبقى ولكن قد يصادف الأنسان أناس ملئ الحب قلوبهم ، وصفت أرواحهم ، لا يتأثرون بمديات الحياة وسخبها ، وضجيجها ، هم اناس نظروا الى الحياة بنظرة الجمال ، ومن نظر الى الحياة بنظرة الجمال رأى الجمال فى كل شئ ، عرفوا قيمة الحب ، ولذتة ، وذاقوا سحره ، وحلاوته فأن صادف الانسان يوما ما بعض هذة القلوب الراقية التى تحمل الحب الروحى لعرفت النفس قيمة الحب ، ولعشقت الروح الكون بأكمله ، فمن ذاق امتزاج العشق ، والحب الروحى مع الأخرين شعر بقيمة الحياة ، وقيمة الوقت ، وغرق فى بحر من الجمال بحر لا شاطئ له ، فبعض الأشخاص يمتلكون كرزما خاصة فى الأناقة ، والرقى ، تجعلنا دائما متعطشين الى رؤياهم ، والحديث معهم ، لم يستوطنوا القلوب بجمالهم فحسب ، ولكن بأرواحهم ، وخفة دمهم ، واخيرا اقول ان من صادف حبا حقيقيا عاش حياة يملؤها الرضا ، والامل ، ومن حرم الحب عاش حياة قاسية بعيدا عن الأخرين حتى وان امتلك كثيرا من ملذات الحياة ، علينا ان نرتقى بأرواحنا ، وندعم قيم الايمان ، والحب ،والسلام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق