السبت، 18 سبتمبر 2021

تعقيب بقلم الأديبة عزيزة بشير كتعليق لقصيدة "حُبُّ الوطنِ فريضة وما عداهُ نافِلة!" ل طاهر مشي

 تعقيب بقلم الأديبة عزيزة بشير

تعليق لقصيدة "حُبُّ الوطنِ فريضة وما عداهُ نافِلة!"
*****************
قصيدةٌ غزليّةٌ رائعةٌ ولكنّ معناها وهدفُها أروَع !
فحبُّ الحبيبِ والبُعدُ عنهُ والشّوْقُ إليْهِ لم يجعله يُهرَعُ إلبهِ مُهَرْوِلاً تاركاً وطنَهُ وخِلاّنَه جرْياً وراءَ عواطفه ؛ ضحّى بِحبّهِ من أجل وطنه !فحُبّ الوطن بعد حبّ الله فريضة وما عداهُ نافلة! بوركتَ أيّها الشّاعِرُ المًلهمُ وبورِكَ اختيارُك!
هبْ جنّةَ الخُلدِ اليمنْ
لا شيءَ يعدِلُ الوطن
غزيزة بشير
********
القصيدة
حُبُّ الوطنِ فريضة وما عداهُ نافِلة!
"""""""""""""""""""""""""""""""
ما هذه النّظَراتُ يا محبوبتي؟
فالعيْنُ منها الشّوقُ قد أضناني
والخدُّ بالأنوار ِيغدو …وَردة ً
تُهدي ندى الرّيحان ِللظّمآنِ!
لا تَحرِمي قلبي أنا مِنْ نبْضِهِ
خوْفي عُبابَ الصّبِّ أنْ ينساتي
والبسمةُ الغَرّاءُ تغزو أضلُعي
يا سيفَكِ البتّارَ قد….أغواني!
ظنّي أنا مِن مُقلَتيْكِ صَبابتي
وسأهجُرُ الأوطانَ؛كيْمَا تراني!
لكنْ هَوى المُشتاقِ خارِجَ ديرَتي
والبُعدُ مَا أَجْلَى هَوَى خِلاّني
قد يحتَوينِي الهجْرُ دهْرا طائلا
لكنْ سأبقى في رُبى أوْطاني!
حُبُّ الوطنْ بعدَ الإلهِ فريضةٌ
ما بعدَهُ نفْلٌ ….أرى بِزماني!
أغزو دروبَ الحُبِّ أنّى جُبتُها
لا أنْحَني للبُعْدِ أو….أحزاني !
طاهر مشّي
Peut être une image de ‎2 personnes, y compris ‎عزيزة بشير‎‎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق