الأربعاء، 1 سبتمبر 2021

*ذاك الحوراني*/بقلم /أيمن_حسين_السعيد

 *ذاك الحوراني*/بقلمي/أيمن_حسين_السعيد

محمبل_السورية
ذَاكَ الحُورانِي
عَلى السِلاح يَعُضُّ بِنواجِذه
ذَاكَ الثَائِرُ الحُر
لا يفلتُ الرشَاشُ مِنْ يَدْهْ
ولا يُغيبهُ عن مَدى البَصَر
فَبِهِ يَتسّلقُ جِبالَ الثَباتِ ليَنتصِر
فَيُورقُ فِي أَرضهِ شَجر الغَار
فَالديكتاتورُ ما تركَ لَهٌ الخَيَار
مابَينَ مَقتولٍ وقَاتل
ما بين مَقتولٍ أو مَقتولْ
فبعزةٍ وكَرامةٍ فليمُتْ إذنْ
في ساح الوغَى
وليُلاقي وَجهَ ربِه شَهيداً إذن
ذاكَ الحُوراني الثَائِر
مُنذ عقدٍ من الزمنِ ونَيفْ
لا رِزقَ له إلا العَذابات والإصطَبار
مُراً بطعمِ الذُلِ والخيانَة
وتآمرِ العَالم أجمع عليه
فالمٌفاوضات شاهقاتُُ الجِبالُ بذُلها لهُ
ولأنها فِي صخورِها قاسيةُ الوُعورة
فقَدقتلت إخوتُه وشرَّدت أهلهُ وجِيرانه
فما يَجدُ فيها إلا الكمَائِن
فيترَّصدون وقُوعه فِيها
بينا نِفاقُ الضَمائر الإنسانية
وخيانتِها لشريعةِ الله
تنشرُ ملائتها تَحتَ سَمتِ الشَّمسْ
فتَصطادُ المُفاوضات مِنَ الخونَةِزبائِنها
فعبثاً الوُصول إلى نهاياتٍ سَعيدة
فَينادي سِلاحَهْ
يا سِلاحي ...وسَّيدي
أنت أرضي ..وامتدادِي
أنت شَرفي... وصونُُ لعِرضي
وبكَ أحمي نفسي وأهلي وجيراني
سَتعضُّ أخمصكَ نواجذُ أكتافي
بكل شرفٍ حتى آخر قطرةٍ من دِمائي
فبكَ بقائي
وبك يقترنُ النصر بِشهادتي
سأظلُ مُحافظاً على ديني وإيماني
وأواجِهُ برصاصكَ أعدائي
فأنا أسيرُ حبِكَ ياسِلاحي
رغم تَجرُّعِي للخِذلان والمَرارَات
فالمستحيلُ أن أعيش
بلا أرضِ حورانِ
مُفارقاً الشَّامَ أرضُ أجدادي
من صَحابة رسولِ اللهِ الكِرامِ
فيَا وِحشَةَ من ترك نفسهُ للغُربةِ
تنهشُ به كلابُ العَصر وذئابُ الزمانِ
فيا سِلاحي... وياسيدي
أنت تاج عزٍ على رأسي
ومصدر عزي وفخاري
وبوابَتي للنصر شَاء من شَاء
وأبَى من أبَى
رُغماً عن أُنوفهم
سأنالُ الحُرية والكرامَة مُرادي
بقلمي/أيمن حسين السعيد...أريحا ..سورية
١/٩/٢٠٢١
Peut être une image de 1 personne et texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق