السبت، 25 سبتمبر 2021

حوار مع الشاعرة وردة بوعفار من ولاية سكيكدة/الجزائر حاورتها: الناشطة الثقافية سامية بن أحمد

 حوار مع الشاعرة وردة بوعفار من ولاية سكيكدة/الجزائر

حاورتها: الناشطة الثقافية سامية بن أحمد
س1/بإختصار من هي وردة بوعفار؟
ج/
بادىء ذي بدء أشكرك جزيل الشّكر سيدتي الكريمة على هذه الدعوة للحوار التّي أثلجت قلبي بحقّ .
أنا وردة بوعفار من مواليد شهر أفريل
نشأت في قرية رمضان جمال بمدينة سكيكدة .
تلقيت تعليمي الإبتدائي والمتوسّط وبعدها مدينة الحرّوش والتّعليم الثّانوي ونظرا للنّظرة السّيئة السّائدة آنذاك عن الدّراسة في الجامعة والتي حرمت منها أختيّ قبلي فقد تقدّمت للمعهد التكنولوحي للتربية والتعليم واخترت مادّة الفرنسية التّي كنت أحلم بتدريسها آنذاك ونجحت ووظّفت.
من هواياتي كتابة شعر النثر والحر وأيضا القصص
من عشاق المسرح .
تحصلت على أوسمة وجوائز من مختلف المجلات
والمواقع الإلكترونية.
نشرت لي أعمالي في مختلف المجلات الإلكترونية الثقافية والأدبية من الوطن العربي.
س2/ في أي مرحلة من مراحل تعليمك عرفت أن لك موهبة في الكتابة؟
ج/
الكتابة ولدت معي أذكر في السّنة الخامسة ابتدائي كتبت شيئا يشبه القصيدة بصدر وعجز تحت عنوان "الأسرة السّعيدة" وقدّمتها للمعلّم وأذكر أنّه من شدّة الفرح رفعني بين يديه عاليا وأنزلني وهو يعبّر عن فرحته بما كتبت.
س3/ ما عنوان أول كتاب ورقي أدبي قرأته ونال إعجابك؟
ومن هو مؤلفه؟
ج /أوّل كتاب قرأته هو للكاتب أثير عبد الله النشمي بعنوان:
( أحببتك اكثر مما ينبغي) قرأته أكثر من مرّة .
وتمنيت أن أنشر كتابي الذي يشبهه كثيرا في مجتمعي الذي لن يتقبل هذا الأسلوب والذي هو قريب مني كثيرا.
س4/هل شاركت في ملتقيات أو مهرجانات أدبية وطنية؟
ج /لا سيّدتي أبدا لم أشارك فأنا مغيّبة تماما عن هكذا مشاركات رغم أنني في وقت ما كنت ناشطة لا بأس بها في المركز الثقافي في قريتي فأنا عاشقة للمسرح وللتمثيل أيضا ولي أعمال لا تعدّ ولاتحصى من الإجتهادات الذاتية التي تؤنس وحدتي والتي تزخر بها مكتبتي الخاصة منها فيديوهات فكاهية وأشرطة لعرائس الأطفال ومقطوعات غنائية فكاهية تربوية...الخ .
س5/هل الصحافة الوطنية بالجزائر سلّطت الأضواء عليك؟
ج / للأسف لا !! فدخولي عالم الفيسبوك كان لهذا الغرض
أنا فرصة ضائعة ليس في المجال الأدبي فالأدباء والشعراء كثر فأنا أعني المسرح بالدرجة الأولى
وقد لجأت للكثير من الجرائد والصحف وتمّ تجاهلي بامتياز.
س6/ نريد أن نقرأ لك فماذا تختاري لنا؟
ج/ بكل سرور سيدتي
قصيدة بعنوان // أحتاج أمّا
أحتاج أمّا
تنهض قبل الجميع
تحضّر قهوتي
تمشّط شعري
تحضّر لمجتي بحبّ
وتقطع بي الطّريق كسالف الزّمان
تنتظرني بشوق
وعند الرّجوع تحضنني
تأمر أن أغسل يدي
وأخلع حذائي
وإن قلّت شهيّتي
تحزن كثيرا
وتبحث في عيني
في بشرتي
عن أثر لأي مرض عضال هزال
أو فقر دم
أحتاج أمّا
وأعرف أن الطلب محال
وأعرف أنّي سأنهض لوحدي
أحضّر قهوة الجميع
دون قهوتي
سأقطع الطريق الأخطر كلّ يوم
سأصل قبل الليل
دون أن ينتظرني أحد
أعرف جيّدا
أن زمن الحاجات إنتهى
وأنّه من العيب
أن أبوح بحاجتي
فقط أيقض رغبتي
جدار وصورة
ما أسوأ أن نحتاح!
ما أعظم ان نحتاج!!
بقلم الشاعرة وردة بوعفار/سكيكدة
س7/كيف تعرفي النقد في الجزائر ؟؟
ج/
مسار النقد في الجزائر يمكن تصنيفه إلى قسمين:
1/ النقد على المستوى الاكاديمي// يتجلّى من الدّراسات النقدية والأكاديمية التي يقدمها الباحثون في مناقشتهم لرسائل الماجستير والدكتوراه وفي المقابل يوجد نخبة من النقّاد التي تتعامل والنّص الابداعي السّردي منه والشعري ولهم أبحاثهم منشورة داخل الوطن وخارجه.
2/ النوع الثاني يمكن تسميته بالنقد الصحفي// وهذا النوع لاتتحكم الروح الأكاديمية مما يعني أن روح الإنطباعية والذاتية تتغلب على قراءة النصوص والظاهر أن هذه الفئة غالبا ما تسقط في فخ المجاملات على حساب النص وقيمته الفكرية والجمالية.
س8/ هل هناك كلمة ختامية تودين قولها ختاما لهذا الحوار؟
ج/
أشكرك سيدتي على هذه الإلتفاتة الطيبة لشخ













صي المتواضع
أشكر كلّ محبي حرفي ومتابعي في الفضاء الأزرق
والشّكر كل الشّكر للله الذي أطال نفسي في الكتابة وأدام علي هذه النعمة التي لا أرجو منها جزاء ولا شكورا ولا شهرة.
***
الحوار تحت إشراف وإعداد الناشطة الثقافية سامية بن أحمد
الجزائر
بتاريخ // 22 سبتمبر 2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق