الأربعاء، 8 سبتمبر 2021

كالخشب المنتظر بقلم حسين العمري

 كالخشب المنتظر

في أخر صيف
ينتظرُ
لحظة حرق
سنوات تمضي
خمسون
بسرعة برق
ضاعت
كل أمانينا
في لحظة
أحسبها
لحظة موت
تمحو
ذكرى الفرح
تسرق
أحلام اليقظه
وتتكحل بالحزن
العينان
ليستوطن
في الجسد
المتكسر
كل الأحزان
يا زمنٍ
يختصر
بلحظة خوف
ليسري القهر
كالسم
في أوردتي
يا زمن المقت
_
كالشجر
المتيبس
أصبحنا
ننتظر
بلا خجل
فأس الحطاب
قد طالت
لحظات الموت
وآن
آن
زمن الحرق
_ _ __
بقلم حسين العمري
دمشق
2021/8/29
Peut être une image en noir et blanc de une personne ou plus et intérieur

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق