الخميس، 9 سبتمبر 2021

ياخجلي بقلم الأديب قاسم عبد العزيز الدوسري

 ياخجلي

ياخجلي الموروث
من سنين
يابراءة الأطفال والحنين
ياسنديان الزمن الماضي
ويا عصّارة الأنين
ماعدتُ ذاك الطفل المدلل
ولا سيادة الأستاذ والمبّجل
ولا الشباب يغازل المشيب
رافقني الداء والهموم
وأصبح صديقيَ الطبيب
وكثرة البكاء والنحيب
فارقني الحبيب والأهل
وشعلة الضياء....والأمل
في تعدد السنين...
أعلمكم أحبتي
بالرغم من كل المصاعب والشقاء
الآن في الستين
ياخجلي الراقد والسَكِين
كأنك البصرة الحلوب
لا لأبناءها
بل للخائن الكذوب
للخائن اللعوب
لبقية الشعوب ...
وشعبها المسكين
يصارع الجوع والألم
ياليتهُ إستفاد وأفتهم
بأنهُ مباع ...
وصرخة الأيتام والجياع
يردد صداها في السماء
وكثرة الأمراض والوباء
وكثرة العناء والشقاء
من فايروس كرونا الجديد
من مات فيه اذاً شهيد
ياخجلي القديم ...
ربما من الف عام
وربما من ألف الف الف عام
نساق كالعبيد
إقطاعنا لا يحمل السوط
ولا يطعمنا الثريد
بل كأنه في قوله سيجلب الأمان
ويحضن الشعب البريء بالحنان
كأنه إنسان...
لكنه مخادعٌ مكّار
يقتنص الفريسة بإنبهار
يقابلُ بالغناء والتصفيق
لأنه الظالم الصديق
لشعبنا المنهار.....
ياخجلي الموروث
من سنين،،،
قاسم عبد العزيز الدوسري
Peut être une image de 1 personne


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق