دقائق على وجه الماء...
أعمارنا طفحت على جلدها
وانكمش المزاج بين سطرين
أيها الوجه الممتد إلي السماء
استيقظ،......
فصلاة الفجر تصرخ يومها _باكرا_
لا تكن فراشة كما رحلت
ولا تكن رجلا يطعم قصائده
_حزنا _
فليذهب الشعر الي الجحيم
ولتذهب معه جل الليالي المبللة
كن متفائلا،.......
وافتح لقبرك وجها بشوشا
لا تضاجع جل الجرائم
فانا أعلم كيف تدار الكؤوس
أيها القصيد المشرق.......!......
ما الذي يبكيك؟!....
وأنت على جبروت اللغة
تستبيح كل الوجوه
كن جميلا،.... فالايام تمضي...
والموت وسيلة أخرى للنسيان
لا ترهق نفسك..........
فجل اللحظات تنتشي فجرا
وتفترش جميع الخربشات القديمة
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق