الاثنين، 13 سبتمبر 2021

(( اﻷَرضُ كِفاتُ )) بقلم مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي القادري

 (( اﻷَرضُ كِفاتُ ))

ظَهْرُ هَذِي اﻷَرضِ لِﻷَحياءِ والْ
بَطنُ لِﻷَمْواتِ ، فاﻷَرضُ كِفاتُ
إِنَّنا فِيها ابْتُلِينا بِالدُّنى
إِنْ نَجَحنا ، فَلَنا ثَمَّ حَياةُ
بِنَعِيمِ الخُلْدِ نَحيا في شَبا
بٍ ، فلا نَعجُزُ أَوْ يَأتي المَماتُ
(البحر الرمل)
الكِفاتُ : الموضعُ الذي يُضَمُّ فيه الشيءُ ويُقْبَضُ .
وفي التنزيل العزيز : أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرضَ كِفاتاً أَحْياءَ وأَمواتاً . أَي ذاتَ كِفاتٍ للأَحياء والأَموات ؛ يُريد تَكْفِتُهم أَحياءً على ظَهْرها في دُورهم ومَنازلهم ، وتَكْفِتُهم أَمواتاً في بَطْنها أَي تَحْفَظُهم وتُحْرِزهم.
ابْتُلينا: أي امْتُحنا من الله.
ثَمَّ: اسم اشارة بمعنى هناك.
عَجُزَ : صار عَجُزاً وعَجوزاً.
مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي القادري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق