الاثنين، 27 سبتمبر 2021

قصة عهد.. بقلم الكاتبة لمياء السبلاوي

قصة عهد..
كتبتها الفصول..
ذات صبر..
رقصت حوله
الكلمات سكارى..
تنشد قبرا؟..
ترسم قمرا..
ويُصدر القلب أمرا...
لتخرّ خاشعة في محرابه..
تطلب إذنا..
في كتابة قصة
تحمل عطر إمرأة..
رسمت بدموعها نبيا..
بوجه الربيع..
ولد من الأرض..
فجازته نورا وحبّا..
وداعب الشجر أنامله..
عشقا..
فقد كان النبي
فارسا وحلم عمر..
ووصيّة طفلة..
عجوز.. هرمت..
كانت هرما...
حتى داعبها الحجر غدرا..
طفلة ..عجوز....
إذا بكت..
ضحكت الشياطين..
وثار البحر ألما..
طفلة ..عجوز...
كزهرة الياسمين...
كلامها عن النور
كان همسا..
وعن الحق .. كان سوطا..
رسمت وجه نبي
لا يشبه الانبياء..
يوما مضى
كان حبه قدرا
اليوم صار صبرا..
وقبرا...
لكنها اوصت مع ذلك..
الأرض به خيرا..
فقد كان عهدا...
لو اشرقت الشمس..
لكان في المعاهد
والمحاريب.. والحياة
درسا...
عنوانه.." وصية امراة من شجر أخضر "
بقلمي لمياء السبلاوي
Peut être une image de arbre


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق