الأحد، 22 أغسطس 2021

صمت... يرهق الحروف 💫 🌠 الحلقة الأولى 🌠 بقلم حورية اقريمع

 صمت... يرهق الحروف

💫
🌠 الحلقة الأولى 🌠
....جالسة كانت في غرفتها عندما رن هاتفها جرت إليه مسرعة فتحت الخط...
السلام عليكم : من معي رجاء!!
وعليكم السلام: ألم تعرفيني يا زهرة أنا الدكتور محمود
أهلا وسهلا بك...كيف حالك ؟!!
الحمد لله وأنت يا زهرة كيف هي أمورك؟!!
ومن أين يأتي الخير دكتور...
ماذا دهاك يا زهرة؟!! حياتنا كلها خير ولكل نصيب ولو قليل...
ربما...!!
ماذا هناك أخبريني ...أرجوك!!!
عن ماذا أخبرك...أأخبرك عن نفسي التي بدأت تحتضر شيئا فشيئا...مشاكل كثيرة أتخبط فيها منذ مدة...عن ماذا وكيف أخبرك!! بأي شيء سأبدأ...
ليس مهما من أين تبدئين يا زهرة...انتظري قليلا...أين أنت الآن!!
أنا في منزل والدي...
حسنا نصف ساعة وأكون عندك....
أهلا بك دكتور محمود....
مرت تلك النصف ساعة وكأنها الدهر كله...طرق الباب طرقا خفيفا...
من الطارق؟ أنا الدكتور محمود يا زهرة افتحي...
فتحت الحاجة فاطمة الباب :
مرحبا بك يا ولدي " زارتنا البركة " كيف حالك وحال ابنتك مهجة
الحمد لله كلنا بخير يااخالة
زهرة تنتظرك في الشرفة...لا أخفيك سرا يا ولدي لا أعلم ما الذي جرى لها فمنذ أسبوعين وهي على هاته الحالة...لا تأكل ولا تنام ...لا أعلم ما الذي يكدر صفوها...
خيرا إن شاء الله يا خالة...بعد إذنك سأدخل عندها..
وأنا بدوري سأحضر لك فنجانا من القهوة...محمود...نسيت أن أسألك أتشربها بالسكر أم بدون...
بالسكر يا خالة....
لقد جئت الآن...هيا أخبريني...ما خطبك زهرة...!!
حياتي أضحت جحيما لا يطاق محمود....
أعوذ بالله ...ما الذي أسمعه منك يا زهرة !! الحياة هبة ربانية...كيف تقولين هذا...!!
وما تراني سأقول.. لقد تهدم كل شيء...والذي تهدم يصعب إصلاحه...!!
أراك تتحدثين بالألغاز...ماهي مشكلتك...ألسنا صديقين مقربين..
أنا لم أقل أننا كذلك...لكنني لا أريد أن أشغل بالك...
أذا لم تخبريني سينشغل بالي أكثر عليك...ولم أنا هنا إذن...!!
أفكر بالانتحار...لكي أتخلص مما أعانيه...
أعرف أنك قوية...ولا تستطيعين...بله لا تجرئين عليها حتى...
على العكس أنا أضعف مما تتوقع.. !!
وأين يقينك بالله تعالى !! أذهب مع الريح...هااا قولي !!
حقا لست أدري.. لكنه الحل الأمثل لي...
هيا أخبريني...لقد حيرني أمرك فعلا....
لا أدري ما ذا أقول...أو عم سأتحدث...كل الذي أعرفه...أنني وقعت في غلطة لا تغتفر....
إنها قصة طويلة !!
....يتبع...✍️🌹حورية اقريمع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق