الاثنين، 5 يوليو 2021

قد لا نستطيع /اسامه صبحي ناشي/جريدة الوجدان الثقافية


 (( قد لا نستطيع))

قد لا نستطيع ان نسترد ما قد سلف ....
قد تغيرنا.. وتحول علينا الزمان واختلف ....
وملت مننا قصائد العشق ....
وتركنا الهوي بعدما ودعنا وانصرف ....
كم عاتبتني فيك الذكريات .....
كيف هذا.. والعمر بك وبمن احببت ....
جري و اسرع وتجاوز بكما المنتصف ....
والحنين والشوق .....
بكلاهما جهر الفؤاد واقر واعترف .....
لماذا دائما فراقنا بلا وداع .....
فقط نطلق الحناجر ......
فتصير اصوات.. بلا استماع ....
ونري بأعيننا ما اشترينا .. يصادر ويباع ....
ثم نتخلي عن ضحية نحن قاتليها ....
كسجين خلف القطبان بلا مرافعة او دفاع .....
ونشفق علية بدمعتين ....
فبعد اللقاء عدنا للفراق والضياع ....
وماذا الاسد الوحيد بفاعلا. .....
وسط زمرة من الذئاب و الضباع .....
عودني هواك علي القبول و الاستسلام .....
والتحير والتردد والتساؤل .....
فلا تدري لديه من المظلوم ومن الملام .....
تختفي عند هواك الوسائل والادوات.....
فلا تدري ما التصرف وكيف يكون ....
ابالشعور ام بالفعل ام بالكلام .....
حاولت فك رموزك وفشلت.....
يوم بعد يوم وعام بعد عام .....
مع اني كنت اراك وهواك ...
فرصة وجائزة تستحق الاغتنام .....
اشفق علي سنين و ذكريات و عهود .....
وحب كان من المفروض ....
ان يسيطر ويعم ويسود .....
وقذائف عشق مدوية.....
عابرة للقارات والحدود .....
هوي مكانه فقط الكتب والموسوعات ....
يعلم به الفلاسفة الاجيال والحشود ....
مخلوق وجد في عالم مشوة ...
فتميز وصار قادر ان يرشد ويوجة ويقود .....
لا ندم عليك ولا علي هواك .....
من قال انني لن احب سواك .....
فانا الان يقز .. اري العالم كلة ...
لكني لا اري شحص واحد.....
هو من باع الدنيا .. واشتراك ....
سأدون من اليوم تاريخ وسجلات .....
وبدون اسمك ساصيغ ....
القصائد والقوافي والابيات .....
وسابقي كما انا ....
بطلا لكل القصص والروايات .....
حتي ولو رايت في .....
مخلوق يحمل اسوء الصفات ....
انتهي سيدتي عهدنا وتهيا للرحيل ...
فتقريبا يختلف معني الهوي الان .....
ويتطور من جيل الي جيل .....
وربما اختلفت الثوابت او اختفت ....
او طرأ عليها نوع من التحويل و التعديل ....
وهكذا استيقظنا علي معني غريب ....
كمصطلح علي اللغة غاز دخيل ....
فقبلنا به ونسينا مكانتنا .....
فكنا وجود وتجسيد بلا دليل ....
فشكرا لك علي كل شيء ...
وسيبقي لك في رقبتي ..
اقراري بمعروف وردا للجميل .....
اسامه صبحي ناشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق