الاثنين، 19 يوليو 2021

صمتكَ يقتلني /ابو سهيل كروم/جريدة الوجدان الثقافية


 صمتكَ يقتلني...

حين ابحثُ عن أجوبةٍ

لهذا الصمت.

صمتكَ يقتلني....

وأنا ابحثُ في يريقَ

عينيك

اتسلل بين الاهداب

والمقل

أبحِرُ في عينيكَ بلا

شراع

بلا مجذافَ ولا سارية

او موج

او موجً يوقفني عبثاً

لن اتوقف

هذا الصمتُ يقلقني

يؤرقني

يتلاعب بي..

ابحثُ بين الشفاهٓ عن

حرفٍ

عن كلماتٍ .لا اجدُ الا

الصمت

حتى الدمعةُ في عينيكَ

تقلقني

تأسرني .كأن دوامة من

حيرةٍ

تجتاحني..

اي صمتٍ هذا الذي لا 

يقرأ..

لا يجيبُ عن سوألٍ ...

اتقنتُ سيدي فن 

الصمت

لكني لم اتقنُ قراءة

تلكَ الشفاه

ولا تلك الحيرةَ في

صمتكّ

أخبرني..إن كنت

حبيبي.

أخبرني . إن كنت

نصيبي.

انقذني من حيرتي

من ظنوني.

أخبرني كيف يكون

الشوق.

كيف يكون الحنين

كيف ؟

كيف يكون الحبٌ

يا سيدي. كم تتقن

فن الصمتِ

وكم تتقنُ عذاباتي

وكم تقتلني عيناكَ

وذاك البريق.

أحبكّ ...

أحبكَ .وإن لم تخبرني

وإن لم تحادثني

وإن اخفيتَ عني ذاك

الصوت

وذاك الهمس.

فتلك النظراتُ تُشعلُ

كل الحب

لا يكفي الصمت لأقرؤكَ.

لا تكفي كل حروف

العشق

أنت يا سيدي ديوانَ

قصائدي

فكل قصائدك.... اقرأها

وكل حروفها عنوان

الشوق

بقلمي..ابو سهيل كروم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق