الاثنين، 5 يوليو 2021

هذا ... أنا /جاسر عثماني/جريدة الوجدان الثقافية


 هذا ... أنا

هذا أنا عند الوصول لإختياراتي
قد مسكت بِقطار مساراتي
هاتيك المواعيدُ وبياني
في نهار الفصولِ والليالي
هذا أنا أرسمُ من وحي كلمتي
قصيدة تؤُمُّ خطاباتي
صهيلُ المعاني
المتدفقة
لا ينتهي
هذا أنا أنشدُ لحنا من خيالي
عذب الأماني
في رونقه رمزيتي
هذا أنا سلكتُ طريقي
ففتحت أبواب بِداياتي
خائضا حرْب شهيق أنفاسي
قصيد : جاسر عثماني ❤🌺

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق