*** رصاصة صديق ***
وتكتم أنفاس الوجع في صدرك و تخفي تنهيدتك عن الزفير ، وتقول كفاهم ألما ففي كل انحناءة ظهر خنجر يقطر دما . تنفجر ضلوعك في صمت و تتوالى رصاصات القدر ويتواصل صمتك حتى لا تنطلق شظاياك خارجك فيكتشفوا انكسارك و يلمحوا نزيفك ...
ثم تسمع دويّ رصاصة تسرع نحوك ، تلتفت نحو راميها فتموت قبل أن تصيبك ...
د. زهيرة بن عيشاوية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق