الجمعة، 4 يونيو 2021

وما انا /هاشم عباس الرفاعي /جريدة الوجدان الثقافية


 .......وما انا ....

وما انا للهزيمة متحفز 

وبحياتي ..الحياة 

 لم تهزمني 

ضعفت ...امامها 

وكنت ادواي الضعف 

بالحب وما اجمله من دواء

هو من مدركات  الحياة 

ولها بالحب الف موقف 

الموت ...حبا ...

هلا مررت بجذع متصلب 

هلا  .. نزلت الشاطيء 

والعري لك رداء

هلا   قبلتها .وطين الشاطي .

كان على كل قبلة شاهد 

مرة على شواطيء العالم 

اتسكع ..واخرى في صحراء

بلادي تائه ..

ومثل متصوف ...للنخلة متأمل 

ولجرح  المناضل .

والموت  .... هو الشاهد 

وانا

 تحت سياطهم للموت اكابد 

هل لك ان تدلني ...

على درب غير ...الحب 

هو لي درب ...به الموت اصارع .

لا تفرحي لازلت حيا ..واكابر .

والحب ...والياسمين 

ودرر..المتوسط 

وعيون الجميلات 

للغزل ...وجمال الحياة .

والشفاه .. للشفاه دفئ

وساعات ....ثمالة ...بين 

نهديها ...والخمر .....

والكأس..

وكل جواب ..

بعده ...تتسأل 

عن غفا ...

لماذا ..هي ..

تركت فنجانها ... 

وانا لعوارضها اتأمل 

والجبين طهرها .

والوجنتين ...على الرصيف 

قبلتهما ....

اه غفا ما ابهى طلتك  ..

بعد طين دجلة ...وبردى .

انا لك صلاتي 

..........هاشم عباس الرفاعي 

الجمعه ....٤....٦....٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق