الخميس، 17 يونيو 2021

يغزوني صهيل الأيام الباردة/الأميرة مونيا بنيو/جريدة الوجدان الثقافية


 يغزوني صهيل الأيام الباردة يغزوني عبثك بمشاعري طيلة فترة زمنيه ليست بالقصيرة تسجنني عبقرية تلاعبك بمشاعري أجل إنها حقيقة عشتها وتجرعت آلامها أريد ان اصهل اليوم كحصان في مربض ربما جسدي طليق لكن أعماقي مكبلة بعد سقوط قناع طالما كنا نعتقد أنه حقيقي أريد أن ازأر كأسد في ادغال موحشة او في أطراف مدينة ليحس البعض بالخوف ويرتعد ويقل مخزون الوجع بعدها اطلق صبابتي وجنوني على عطر الوجود وانسج المواقف على أكتاف الواقع المرير احاول ان أبسط حرفي وابلله بواقع مؤسف لتصل صادقة عشت مشاعر صادقة من طرفي كنت صادقة حتى آخر خلية من روحي المتعبة

ماكنت ارغب بخوض معركة مشاعر من جديد لانني اكتفيت
كنت اسحر روحه المريضة بالتملك واغزو فكره إنني المغرورة النادرة في نظره كنت تلك الجنية او النجم الذي لايصل إليه أحد لكنه داهية أراد أن يسقطني في شباكه ثعبان أرقط كان جداله على قوافل النبل والفروسية ومدخله لحصون قلبي المغلقة الامنة طريق يعرفها جيدا كأنه درس تاريخ حياتي ونقاط ضعفي وقوتي
اتذكر جيدا أن حرفه مبلل بذكر الله ويفرد كل اوراقي بحديثه عن السنة والكتاب وماكان ليصطاد قلبي دون أن يقنعني بتعهده على كتاب الله وقسمه المتكرر الذي ازهر فجري واضحت ايامي مرافيء نور تفترش الاحلام الوردية وحواراتنا عناق لاحلام شاهقة
افترشت الجنون من فيض وعوده
كان مليونيرا يريد برنسيسة لتقر أنه امتلك قلبها
يريد أن يصطاد قلبي على مرأى من روحي بتخطط بأربع قرأت الصدق في عيونه ماكان ليلعب على قلبي لمسته يفترش عمره لي يجادلني فأجده يهيم بي مهووس.. متيم حد النخاع يتراقص على قوافل الجمال و يراقصني ويجن بسحري يهفو مع احلام جميلة عشناها لحظة بلحظة
امتلك قلبي واحرق وجعي واشعل أصابعه شمعا
كنت اول أولوياته نبض الروح وانفاسه
لم اكن اصدق لولم يدندن بمن يحبها الرحمان
وقسمه على كتاب الله لاانكر إنني همت به ونسيت الوجع وقلت أنه العوض من رب الانام. وكان كل الوجود أصابع الورد ورحلت جمر لهيبي ونطفأت مع صدق الكلمات ورتل الوجود بأجمل والذ النكهات واحس بقلبي بين يديه ونبضي يديره كما يشاء وتعلقت كما يتعلق الرضيع بأمه ووصل للمبتغى وانتصر
واضحى يمضغني ويرسمني ويشكلني بدندنات عشق
وأصبحت لحنا متى اراده يعزفه...ومتى رغب يروقه ويتذكره
لقد امتلك القلب والنبض واعزا الروح
وينسجني في كل فجر دندنة وأغنية يهواها ويمتلكها
وعادته عندما يمتلك النجوم يريد أن يمتلك مابقربها
يحب بعد الامتلاك أن يمتلك المزيد
وماكنت احب ان تنافسني أخرى في قلب أهيم به
اعتزلت القلب والمكان واستخلصت الدرس أنه يهوى الأمتلاك لن يصون العهد ولا الوعد مع الله فالهوى يغلب القلوب الضعيفة التي لاتقدر مابينها وبين الله
وكان الرحيل رغم الأنين لكنه افضل من البقاء
مع دمع وانين
بقلمي
الأميرة مونيا بنيو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق